عروة الوثقی فیما تعم به البلوی

السید محمد کاظم الیزدی النجفی‏

جلد 1 -صفحه : 611/ 7
نمايش فراداده

أولاده:

لقد أعقب السيّد (قدّس سرّه) من الأولادستّة، و هم العلّامة السيّد محمّد، و هوأكبر أنجاله، و قد توفّي في حياة أبيه بشكلغامض.

و السيّد أحمد و السيّد محمود و السيّدحسن، و قد توفّوا جميعاً في حياة أبيهمأيضاً. و الحجّة السيّد علي الّذي كان يقيمالجماعة في مكان أبيه بعد وفاته، والمتوفّى في سنة 1370 هـ و السيّد أسد اللَّهالمتوفّى سنة 1393 هـ

وقائع عصره:

قال السيّد العاملي في أعيان الشيعة: «وفي أيّامه ظهر أمر المشروطة في إيران وأعقبها خلع السلطان عبد الحميد في تركيا،و كان هو ضدّ المشروطة، و بعض العلماءيؤيّدونها كالشيخ ملّا كاظم الخراساني وغيره، و تعصّب لكلّ منهما فريق من الفرس، وكان عامّة أهل العراق و سوادهم مع اليزديخصوصاً من لهم فوائد من بلاد إيران لظنّهمأنّ المشروطة تقطعها، و جرت بسبب ذلك فتن وأُمور يطول شرحها، و ليس لنا إلّا أن نحملكلّا منهما على المحمل الحسن و الاختلاففي اجتهاد الرأي» «1».

وفاته:

اعتلّ السيّد رضوان اللَّه تعالى عليه فيأوائل شهر رجب المرجّب عام 1337 هجريّةفتوفّي بمرض ذات الجنب، و بقي أيّاماً وجمعت له الأطبّاء من النجف و كربلاء، و قدأوفدت حكومة الوقت المحتلّة آن ذاك طبيباًعسكريّاً من بغداد فأظهر اليأس، حيث إنّالسيّد رغب في الوفود على ربّه الكريم، وأعطاه بارئه رغبته، و بكت عليه الفقراء وذوي الحاجات عامّة، و أهل الدين خاصّة، وغسّل‏

(1) أعيان الشيعة: 10: 43.