لا دليل على التوالي في الأحاديث، وعلىأنهم من نسل علي كما يقوله المتوالي.
قلنا: لا يتم لكم ذلك، وقد رويتم قولالنبي: الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تصيرملكا عضوضا، والنصوص الواردة بتعيينهموأسمائهم تدل على كونهم من أولاد علي،وعلى تواليهم، ولأن كل من قال بوجوب هذاالعدد، قال: بأنهم المشهورون من ولدالحسين عليه السلام دون كل أحد، ومما يجريمجرى النص ما نقله الفريقان من قول النبيصلّى الله عليه وآله: مثل أهل بيتي فيكمكسفينة نوح إلى آخره.
أسند الحسين بن جبر في كتاب الاعتبار فيإبطال الاختيار إلى ذي الشهادتين قولالنبي صلّى الله عليه وآله في علي: أنه بابحطة المبتلى به، مثله فيكم مثل سفينة نوحمن ركبها نجا ومن تخلف عنها هوى وأسند نحوهابن المغازلي الشافعي عن ابن عباس إلا أنفيه مثل أهل بيتي وفي رواية ابن الأكوع عنأمية مثل أهل بيتي وفي روايتي ابن عباسوأبي ذر مثل أهل بيتي، وفي آخرهما ومن تخلفعنها غرق.
وفي رواية أخرى عن أبي ذر من قاتلنا آخرالزمان فكأنما قاتل مع الدجال وكان ذلكبيانا للفرقة المحقة، حيث قال النبي صلّىالله عليه وآله في رواية المنقري: ستفترقهذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلهاهالكة إلا واحدة، وتفترق الواحدة إلى اثنيعشر فرقة كلها هالكة إلا واحدة، قالالبختري:
وقال شاعر آخر:
وقال عمرو بن العاص:
اشتهر بين المسلمين قوله صلّى الله عليهوآله: إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب اللهوعترتي