صراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم

علی بن یونس النباطی البیاضی؛ تحقیق: محمد الباقر البهبودی

جلد 2 -صفحه : 311/ 254
نمايش فراداده

من المغرب، واختلاف بني العباس، وقتلالنفس الزكية، وخروج القائم، و النداء منالسماء أول النهار: الحق مع علي وشيعته،وفي آخره ينادي إبليس:

الحق مع عثمان وشيعته، فعند ذلك يرتابالمبطلون.

وأسند إلى الصادق عليه السلام: لا يخرجالقائم حتى يخرج قبله اثنى عشر من بني هاشمكلهم يدعو إلى نفسه.

وأسند إلى علي عليه السلام: بين يديالقائم موت أحمر هو السيف، وأبيض هوالطاعون، وجراد في حينه وغير حينه.

وأسند إلى جابر الجعفي قول أبي جعفر عليهالسلام: الزم الأرض ولا تحرك يدا حتى ترىعلامات اختلاف بني العباس، ومناد منالسماء، وخسف الجابية من قرى الشام، ونزولالترك الجزيرة، والروم الرملة، واختلافكثير، و تخرب الشام بثلاث رايات: الأصهبوالأبقع والسفياني.

وأسند إلى أبي جعفر عليه السلام في قولهتعالى: (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آيةفظلت أعناقهم لها خاضعين(1)) قال أبو بصير:قلت: من هم؟ قال: بنو أمية وشيعتهم، قلت:وما الآية؟ قال: ركود الشمس من الزوال إلىالعصر، وخروج يد ورجل ووجه يخرج من عينالشمس، يعرف بحسبه ونسبه، وذلك في زمانالسفياني، عندها يكون بواره وبوار قومه.

وأسند إلى أبي جعفر عليه السلام: آيتانتكونان قبل القائم كسوف الشمس في نصفالشهر، والقمر في آخره، فتعجب السامعفقال: أنا أعلم بما قلت، إنهما آيتان لمتكونا منذ هبط آدم عليه السلام.

وأسند إلى أبي جعفر عليه السلام: ليس بينقيام القائم والنفس الزكية أكثر من خمسعشرة ليلة.

وأسند إلى الصادق عليه السلام: إذا هدمحائط مسجد الكوفة مما يلي دار عبد الله ابنمسعود، زال ملك القوم، وعند زواله خروجالقائم.

(1) الشعراء: 4.