وأسند إلى الصادق عليه السلام: خروجالسفياني والخراساني واليماني في يومواحد ليس فيهم أهدى من اليماني لأنه يدعوإلى الحق.
وأسند إلى أبي الحسن عليه السلام: كأنيبرايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتيالشامات، فتهدي إلى ابن صاحب الوصيات.
وأسند إلى الصادق عليه السلام: أن لولدفلان عند مسجد الكوفة لوقعة في يوم عروبة،يقتل فيها أربعة آلاف، بين باب الفيلوأصحاب الصابون، فإياكم وهذا الطريق،فاجتنبوه، وأحسنهم حالا من يأخذ في دربالأنصار.
وأسند إلى الصادق عليه السلام: سنة الفتحتنبثق الفرات، حتى تدخل أزقة الكوفة.
وأسند إلى الصادق عليه السلام في قولهتعالى: (لنبلونكم بشئ من الخوف و الجوع إلىقوله: وبشر الصابرين(1)) قال: بتعجيل خروجالقائم عليه السلام.
وأسند إلى الصادق عليه السلام: تزجر الناسقبل قيام القائم عليه السلام عن معاصيهموتظهر في السماء حمرة، وخسف ببغداد،والبصرة، ودماء تسفك بها، وخراب دورها،وفناء يقع في أهلها، وشمول أهل العراق خوفلا يكون لهم معه قرار.
(9)
فصل
أسند المفيد في إرشاده إلى الصادق عليهالسلام: ينادي باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين، ويقوم في يوم عاشورا يوم السبت بينالركن والمقام، جبرئيل عن يمينه ينادي(البيعة لله تعالى) فتصير إلى شيعته منأطراف الأرض تطوى لهم طيا حتى يبايعوهفيملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما.وأسند إلى الباقر عليه السلام كأنيبالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها منمكة في خمسة آلاف من الملائكة، جبرئيل عنيمينه، وميكائيل عن شماله، و المؤمنون بينيديه، وهو يفرق الجنود في البلاد.
(1) البقرة: 151.