فصل - صراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم - جلد 2

علی بن یونس النباطی البیاضی؛ تحقیق: محمد الباقر البهبودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



نجد في كتبنا أنه لا يمضي خليفة إلا عنخليفة، فمن خليفته؟ قال: الحسن ثم الحسينوسمى الأئمة إلى الحسن عليهم السلام.


ثم قلت: إني محتاج إلى طلب خليفة الحسن،فخرجت في طلبه، فأتاني آت وقال: أجب مولاك،فلم يزل يخترق بي المحال حتى أدخلني داراوبستانا فإذا مولاي قاعد، فكلمنيبالهندية، وسلم علي، وذكر الأربعين رجلابأسمائهم ثم قال: تريد الحج مع أهل قم؟ فلاتحج في هذه السنة وانصرف إلى خراسان ولاتدخل في بغداد دار أحد ولا تخبر بشئ ممارأيت، قال محمد بن شاذان: عن الكابلي رأيتالرجل فذكر أنه وجد صحة هذا الدين فيالإنجيل وبه اهتدى.


وروى الشيخ أبو جعفر أن صاحب الأمر خرجعلى جعفر الكذاب عند منازعته في ميراثالعسكري عليه السلام وقال: ما لك يا جعفرتتعرض في حقوقي؟ فتحير جعفر وبهت، ثم غابعنه. فطلبه في الناس فلم يره، ولما ماتتالجدة أم الحسن أمرت أن تدفن في الدار قالجعفر: هي داري لا تدفن فيها، فخرج عليهالسلام وقال:


يا جعفر! أدارك هي؟ ثم غاب فلم ير بعد ذلك.


(4)


فصل


أسند الشيخ إلى عبد الله الفضل الهاشميأنه سمع الصادق عليه السلام يقول: لصاحبهذا الأمر غيبة لا بد منها، لأمر لم يؤذنلنا في كشفه، ولا ينكشف إلا بعد ظهوره كمالم ينكشف الحكم في فعل الخضر لموسى إلا عندفراقه. يرتاب فيها كل مبطل والحكمة فيهاكما في غيبة من تقدم من حجج الله، ومتىعلمنا أنه حكيم صدقنا بأن أفعاله حكمة،وإن كان وجهها غير منكشف.


وأسند الحافظ الدارقطني من أهل السنةفيما جمعه من مسند فاطمة أن العبدي سألالخدري عما سمع من النبي صلّى الله عليهوآله في فضائل علي عليه السلام فقال: دخلتفاطمة على أبيها في مرضه فبكت، فقال: اطلعالله على الأرض اطلاعة فاختار منها

/ 311