فينتقع صداء الصادر والوارد، ويقمع بهرأس كل شيطان مارد.
قال عبد المحمود(1): وجدت كتابا لبعضالشيعة اسمه [كشف] المخفي في مناقب المهدي،روي فيه مائة وعشرة أحاديث من طرق المذاهبالأربعة منها في صحيح البخاري 3، ومسلم 11،والجمع بين الصحيحين 2، ومن الجمع بينالصحاح الستة 11، ومن فضائل الصحابة 9، ومنتفسير الثعلبي 5، ومن غريب الحديثللدينوري 6، ومن فردوس الديلمي 4، ومن كتابالدارقطني 9، ومن المفتقد للسكسكاني(2) 2،ومن المصابيح 5، ومن الملاحم لأحمد بن جعفر34، ومن كتاب الحضرمي 3، ومن الرعاية لأهلالدراية للفرغاني 3، ومن كتاب الاستيعابللنميري 2، وخبر سطيح رواه الحميدي.
قال: ورأيت في كتاب السنن سبعة أحاديثبأسانيدها في خروج المهدي.
(6)
فصل
غاية طعن المنكرين لولادته متعلقة بنفيمشاهدته، قلنا: قد أسلفنا مشاهدة قوم منأوليائه، على أن نفي رؤيته لا يدل على نفيوجوده، ولا يقدح فيه قول المنحرف عنهبجحوده، إذ ليس طرق العلم محصورة فيالمشاهدة فإذا دلت البراهين على إمامتهووجوده، لم تكن غيبته عن الأبصار مانعة عنتولده، وأكثر المواليد إنما تثبتبالشيعة(3) وهي حاصلة هنا من الشيعة، وكيفينكر وجوده لعدم مشاهدته والأبدالموجودون ولا يشاهدون.
قال [ابن] ميثم في شرحه للنهج: قد نقل أنهمسبعون رجلا منهم أربعون بالشام
(1) هو سيد ابن طاووس، وقد أخرجه العلامةالمجلسي في البحار راجع ج 51 ص 105 من طبعتهالحديثة.
(2) في نسخة البحار: ومن كتاب المبتدأللكسائي حديثان (3) يعني الشياع.