في علم الكتاب عليه، رجعت حاجة الخلقإليه، إذ كان هو المبين لما فيه من الحلالوالحرام، وبقية الأحكام، ولما وجب سلوكطريق النجاة بعمل الكتاب، وجب التمسك بمنعنده علم الكتاب.
إن قلت: التخصيص بالذكر لا يدل علىالتخصيص بالحكم، وقد عرف في الأصول قلت:بلى وقد ظهر في الأصول.
إن قلت: فلو دل خرج النبي صلّى الله عليهوآله والأئمة من علم الكتاب قلت: لم يخرجوالدليل خارج أما النبي فظاهر أنه المعلملعلي وأما الأئمة فلما تواتر من النصوص،علمنا انتقال علوم أبيهم إليهم.
قال ابن حماد:
(14)
قال الله تعالى: (نرفع درجات من نشاء(2)) وهيتسع لم تجتمع في أحد من الصحابة سوى عليعليه السلام:
1 - السبق إلى الاسلام والهجرة: (والسابقونالسابقون أولئك المقربون(3)).
(1) في بعض النسخ: (وفي كتب الأمم القديمةنعتهم).
(2) يوسف:
.
(3) الواقعة: 10.