الولاية وأسند إلى أبي جعفر عليه السلامفي تفسير (وشاقوا الرسول من بعد ما تبينلهم الهدى(1)) في أمر علي.
قال مؤلف الكتاب:
موالاة الوصي هدى ونور
فيا من ضل عنه إلى التعامي
لك الخزيالمؤبد والعذاب
ودين الحق جاء بهالكتاب
لك الخزيالمؤبد والعذاب
لك الخزيالمؤبد والعذاب
4 - الجنب: أسند الحافظ إلى ابن عباس قولالنبي صلّى الله عليه وآله: رأيت ليلةالمعراج لا إله إلا الله، أنت محمد رسولالله، علي جنب الله، الحسن والحسين صفوةالله فاطمة أمة الله، على محبيهم رحمةالله، وعلى مبغضيهم لعنة الله.
5 - الحجة: في تاريخ الخطيب وفي الإحنوالمحن عن أنس قال: نظر النبي صلّى اللهعليه وآله إلى علي فقال: أنا وهذا حجة اللهعلى خلقه، ونحوه في فردوس الديلمي ورواهالشافعي ابن المغازلي إلا أنه قال: حجةالله على أمتي يوم القيامة، وفي كونه حجةعلى جميع أمته لأجل عمومه، وجوب تقديمهبلا فصل على غيره، فلو كان رابعا خرجتالثلاثة، ومن مات في زمانهم، عن العمومبغير دليل.
6 - الكعبة أسند ابن جبر في نخبه إلى الصادقعليه السلام: نحن كعبة الله، ونحن قبلةالله، وفي هذا وجوب استقبالهم فمن أخرهمفقد استدبرهم.
وأسند ابن المغازلي إلى أبي ذر قول النبيصلّى الله عليه وآله: علي فيكم كمثل الكعبةالنظر إليها فريضة. والنبي لا ينطق عنالهوى، فلا يشبه شيئا بغير نظيره، فكمافرض حج الخلق إليها، فرض ولاية علي عليها،وكما أن وجوب الحج غير مخصوص بسنة، فوجوبالولاية غير مخصوص بوقت، فمن جعله رابعا،كان لظواهر النصوص دافعا.
7 - علم الكتاب: روت الفرقة المحقةوالثعلبي في تفسيره من طريقين أن قولهتعالى: (ومن عنده علم الكتاب(2)) هو علي بنأبي طالب، وإذا كان المعول
(1) القتال: 32.
(2) الرعد: 43.