كتبت عائشة إلى حفصة: نزل علي بذي قار، إنتقدم نحر، وإن تأخر عقر فجمعت حفصة النساءوضربن بالمزامر، وقلن: ما الخبر ما الخبر؟علي في سفر إن تقدم نحر، أو تأخر عقر،فدخلت أم سلمة وقالت: إن تظاهرا عليه فقدتظاهرتما على أخيه من قبل.
في الطرف: تخرج عليك فلانة، وتتخلف الأخرىتجمع لها هما سواء، فما أنت صانع؟ قال:أدعوهما إلى الكتاب والسنة وبيان حقيعليهما، فإن قبلتا وإلا قاتلتهما، قال:وتعقر الجمل وإن وقع في النار، قال: نعم،قال: اللهم فاشهد ثم قال: فأبنهما منيفإنها بائنتان، وأبوهما شريكان لهما فيمافعلتا.
قال ناصبي لشيعي: أتحب أم المؤمنين؟ قال:لا، قال: ولم؟ قال: لئلا يقول النبي: لم تجدامرأة غير امرأتي تحبها؟ ما لي ولزوجةالنبي؟ أفترضى أن أحب امرأتك.