صافی فی تفسیر کلام الله الوافی

محمد محسن بن الشاه مرتضی الفیض الکاشانی‏

جلد 4 -صفحه : 409/ 105
نمايش فراداده

فرفع عنه الحديث، و يأتي تمامه في سورةالصافات.

و العيّاشي عن الباقر عليه السلام قال انّيونس عليه السلام لما أذاه قومه و ساقالحديث الى ان قال فألق نفسه فالتقمهالحوت فطاف به البحار السبعة حتّى صار الىالبحر المسجور و به يعذّب قارون فسمعقارون دويّاً فسأل الملك عن ذلك فأخبرهانّه يونس و انّ اللَّه حبسه في بطن الحوتفقال له قارون أ تأذن لي ان اكلّمه فأذن لهفسأله عن موسى فأخبره انّه مات فبكى ثمسأله عن هرون (ع) فأخبره انّه مات فبكى وجزع جزعاً شديداً و سأله عن أخته كلثم وكانت مسمّاة له فأخبره انّها ماتت فبكى وجزع جزعاً شديداً قال فأوحى اللَّه الىالملك الموكّل به ان ارفع عنه العذاببقيّة ايّام الدنيا لرقّته على قرابته.

و أصبح الذين تمنوا مكانه منزلته بالأمسمنذ زمان قريب يقولون ويكأن الله القمّيقال هي لغة سريانيّة يبسط الرزق لمن يشاءمن عباده و يقدر بمقتضى مشيّته لا لكرامةتقتضي البسط و لا لهوان يوجب القبض لولا انمن الله علينا فلم يعطنا ما تمنّينا لخسفبنا لتوليده فينا ما ولّده فيه فخسف بهلأجله و قرء بفتح الخاء و السين ويكأنه لايفلح الكافرون لنعمة اللَّه.

تلك الدار الآخرة التي سمعت خبرها و بلغكو صفها نجعلها للذين لا يريدون علوا فيالأرض غلبة و قهراً و لا فسادا ظلماً علىالناس.

في المجمع عن امير المؤمنين عليه السلامانّه كان يمشي في الأسواق و هو وال يرشدالضّالّ و يعين الضعيف و يمرّ بالبيّاع والبقّال فيفتح عليه القرآن و يقرأ هذهالآية و يقول نزلت في اهل العدل و التواضعمن الولاة و اهل القدرة من سائر النّاس وعنه عليه السلام قال الرجل ليعجبه شراكنعله فيدخل في هذه الآية و في رواية انّالرجل ليعجبه ان يكون شراك نعله أجود منشراك نعل صاحبه فيدخل تحتها و القمّي عنالصادق عليه السلام العلوّ الشّرف والفساد النّباء.

و عنه عليه السلام انّه قال لحفص بن غياثيا حفص ما منزلة الدنيا من نفسي الّابمنزلة الميتة إذا اضطررت اليها أكلت منهايا حَفْص انّ اللَّه تبارك و تعالى علم ما