(مكّيّة عَدد ايُها مائة و احدى وَثمانُونَ آية بصريّ و آيتان في الباقي واختلافها آيتان و ما كانوا يعبدون غيرالبصرّي و كلّهم يعدّون و ان كانواليقولون غير أبي جعفر.)
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصافات صفا القمّي قال الملائكة والأنبياء و من صفّ للَّه و عبده.
فالزاجرات زجرا قال الذين يزجرون النّاس.
فالتاليات ذكرا قال الذين يقرءون الكتابمن النّاس قال فهو قسم و جوابه.
ان إلهكم لواحد.
رب السموات و الأرض و ما بينهما و ربالمشارق مشارق الكواكب او مشارق الشمسفانّ لها كلّ يوم مشرقاً و بحسبها المغاربو لذا اكتفي بذكرها مع انّ الشروق ادلّ علىالقدرة و ابلغ في النعمة.
انا زينا السماء الدنيا القربى منكمبزينة الكواكب و قرئ بتنوين زينة و جرّالكواكب و نصبها.
و حفظا من كل شيطان مارد برمي الشّهبالقمّي قال المارد الخبيث.
لا يسمعون الى الملا الأعلى الملائكة واشرافهم و قرئ بالتشديد من التسمّع و هوتطلّب السماع و يقذفون و يرمون.
القمّي يعني الكواكب التي يرمون بها من كلجانب من جوانب السماء إذا قصدوا صعوده.
دحورا للدّحور و هو الطرد و لهم عذاب واصب.