(مكّيّة عدد آيها تسع و خمسون آية كُوفيّسبع بصريّ سِتٌّ في الباقين) بسم اللهالرحمن الرحيم
حم.
و الكتاب المبين.
انا أنزلناه في ليلة مباركة انا كنامنذرين.
فيها يفرق كل امر حكيم.
في المجمع عن الباقر و الصادق عليهماالسلام اي أنزلنا القرآن و الليلةالمباركة هي ليلة القدر.
و القمّي عنهما و عن الكاظم عليهم السلاممثله و زاد انزل اللَّه سبحانه القرآنفيها الى البيت المعمور جملة واحدة ثمّنزّل من البيت المعمور على رسول اللَّهصلى الله عليه وآله في طول عشرين سنة فيهايفرق يعني في ليلة القدر كل امر حكيم اييقدّر اللَّه عزّ و جلّ كل امر من الحق والباطل و ما يكون في تلك السنة و له فيهالبداء و المشيئة يقدّم ما يشاء و يؤخر مايشاء من الآجال و الأرزاق و البلايا والاعراض و الأمراض و يزيد فيه ما يشاء وينقص ما يشاء و يلقيه رسول اللَّه صلى اللهعليه وآله الى امير المؤمنين عليه السلامو يلقيه امير المؤمنين الى الأئمّة عليهمالسلام حتّى ينتهي ذلك الى صاحب الزمانعليه السلام و يشترط له فيه البداء والمشيّة و التقديم و التأخير.
و في الكافي عن الباقر عليه السلام قالقال اللَّه عزّ و جلّ في ليلة القدر فيها