في الكافي و الفقيه عن الصادق عليه السلامانّه مرّ بمسجد الغدير فنظر الى ميسرةالمسجد فقال ذاك موضع قدم رسول اللَّه صلىالله عليه وآله حيث قال من كنت مولاه فعليّمولاه ثم نظر الى الجانب الآخر فقال ذاكموضع فسطاط أبي فلان و فلان و سالم مولىأبي حذيفة و أبي عبيدة بن الجرّاح فلمّا انرأوه رافعاً يده قال بعضهم لبعض انظرواالى عينيه تدوران كأنّهما عينا مجنون فنزلجبرئيل بهذه الآية القمّي لما سمعوا الذكرقال لمّا أخبرهم رسول اللَّه صلى اللهعليه وآله بفضل امير المؤمنين عليه السلامقال و ما هو يعني امير المؤمنين عليهالسلام الا ذكر للعالمين و قيل المعنىانّهم يكادون يصيبونك بالعين إذ روي انّهكان في بني اسد عيّانون فأراد بعضهم على انيعينه فنزلت و في الحديث انّ العين لتدخلالرجل القبر و الجمل القدر.
و في المجمع جاء في الخبر انّ اسماء بنتعميس قالت يا رسول اللَّه انّ بني جعفرتصيبهم العين فأسترقي لهم قال نعم فلو كانشيء يسبق القدر لسبقته العين و قرئليزلقونك بفتح الياء.
في ثواب الأعمال و المجمع عن الصادق عليهالسلام من قرأ سورة ن و القلم في فريضة اونافلة آمنه اللَّه عزّ و جلّ من ان يصيبهفقر ابداً و أعاذه اللَّه تعالى إذا مات منضمّة القبر.