صافی فی تفسیر کلام الله الوافی

محمد محسن بن الشاه مرتضی الفیض الکاشانی‏

جلد 5 -صفحه : 397/ 297
نمايش فراداده

مواظبة و عن معصيته اشدّ انقباضاً و كم منعبد يهمّ بمعصية فذكر مكانهم فارعوى و كفّفيقول ربّي رآني و حفظتي عليَّ بذلك تشهد.

ان الأبرار لفي نعيم.

و ان الفجار لفي جحيم بيان لما يكتبونلأجله.

يصلونها يقاسون حرّها يوم الدين.

و ما هم عنها بغائبين لخلودهم فيها و قيلمعناه و ما يغيبون عنها قبل ذلك إذ كانوايجدون سمومها في القبور.

و ما ادراك ما يوم الدين.

ثم ما ادراك ما يوم الدين تعجيب و تفخيملشأن اليوم اي كنه أمره بحيث لا يدركهدراية دارٍ.

يوم لا تملك نفس لنفس شيئا و الامر يومئذلله وحده تقرير لشدّة هو له و فخامة أمره.

في المجمع عن الباقر عليه السلام إذا كانيوم القيامة بادت الحكّام فلم يبق حاكمالّا اللَّه و قرئ يوم بالرّفع.

في ثواب الأعمال و المجمع عن الصادق عليهالسلام من قرأ هاتين السورتين و جعلهمانصب عينيه في صلاة الفريضة و النافلة إذاالسماء انفطرت و إذا السماء انشقت لميحجبه اللَّه من حاجة و لم يحجزه من اللَّهحاجز و لم يزل ينظر اللَّه إليه حتّى يفرغمن حساب الناس.