و في العلل عن الصادق عليه السلام ما فيمعناه.
الا تزر وازرة وزر اخرى اي لم ينبّأ بما فيصحفهما انّه لا يؤاخذ احد بذنب غيره.
و ان ليس للإنسان الا ما سعى الّا سعيه ايكما لا يؤاخذ احد بذنب الغير لا يثاب بفعلهو ما جاء في الاخبار من انّ الصدقة و الحجّينفعان الميّت فذلك انّما هو لمحبّة زرعهاالميّت في قلب الناوي له النّائب عنهبإحسان او ايمان او قرابة او غير ذلك فهومن جملة سعيه و كذا المريض انّما يكتب لهفي ايّام مرضه ما كان يفعله في صحّته لأنّفي نيّته ان لو كان صحيحاً لفعله فهو انّمايثاب بالنيّة مع انّ المانع له من فعله ليسبيده و انّما غلب اللَّه عليه فعلى فضلاللَّه ان يثيبه.
و ان سعيه سوف يرى يراه في الآخرة.
ثم يجزيه الجزاء الأوفى اي يجزي العبدسعيه بالجزاء الأوفر.
و ان الى ربك المنتهى انتهاء الخلائق ورجوعهم.
و في الكافي و التوحيد عن الصادق عليهالسلام انّ اللَّه يقول و ان الى ربكالمنتهى فإذا انتهى الكلام الى اللَّهفأمسكوا و القمّي مثله مع زيادة.
و في التوحيد عن الباقر عليه السلام قيلله انّ الناس قبلنا قد أكثروا في الصفة فماتقول فقال مكروه اما تسمع اللَّه عزّ و جلّيقول و ان الى ربك المنتهى تكلموا فيما دونذلك.
و انه هو اضحك و ابكى القمّي قال ابكىالسماء بالمطر و اضحك الأرض بالنبات قالالشاعر كلّ يوم باقحوان جديد تضحك الأرضمن بكاء السماء.
و انه هو أمات و احيى لا يقدر على الاماتةو الأحياء غيره.
و انه خلق الزوجين الذكر و الأنثى.
من نطفة إذا تمنى القمّي قال تتحوّلالنطفة من الدم فتكون أولًا دماً ثم