صافی فی تفسیر کلام الله الوافی

محمد محسن بن الشاه مرتضی الفیض الکاشانی‏

جلد 5 -صفحه : 397/ 97
نمايش فراداده

فغشيها ما غشى فيه تهويل و تعميم لماأصابهم.

فباي آلاء ربك تتمارى تتشكّك و الخطابلكلّ احد.

في الكافي عن امير المؤمنين عليه السلام والشكّ على اربع شعب على المرية و الهوى والتردّد و الاستسلام و هو قول اللَّهتعالى‏ فباي آلاء ربك تتمارى قيلالمعدودات و ان كانت نعماً و نقماً سمّاهاآلاء من قبل لما في نقمه من العبر والمواعظ للمعنبرين و الانتقام للأنبياء والمؤمنين و القمّي اي بأيّ سلطان تخاصم.

هذا نذير من النذر الاولى.

القمّي عن الصادق عليه السلام انّه سئلعنها فقال انّ اللَّه تعالى لمّا ذرأالخلق في الذرّ الأوّل أقامهم صفوفاًقدامه و بعث اللَّه محمداً صلى الله عليهوآله حيث دعاهم فآمن به قوم و أنكره قومفقال اللَّه عزّ و جلّ هذا نذير من النذرالاولى يعني محمداً حيث دعاهم الى اللَّهعزّ و جلّ في الذرّ الأول و في البصائرمثله.

ازفت الآزفة القمّي قال يعني قربتالقيامة.

ليس لها من دون الله كاشفة ليس لها نفسقادرة على كشفها الّا اللَّه.

أ فمن هذا الحديث.

في المجمع عن الصادق عليه السلام يعنيبالحديث ما تقدّم من الأخبار تعجبونإنكارا.

و تضحكون استهزاء و لا تبكون تحزّناً علىما فرّطتم.

و أنتم سامدون القمّي اي لا هون و قيلمستكبرُون.

فاسجدوا لله و اعبدوا اي و اعبدوه دونالآلهة.

في ثواب الاعمال و المجمع عن الصادق عليهالسلام من كان يدمن قراءة و النّجم في كلّيوم او في كلّ ليلة عاش محموداً بين النّاسو كان مغفوراً له و كان محبوباً بين النّاسان شاء اللَّه.