قالت الوهابية: لا يجوز بناء القبوروتشييدها وجعل الضرايح عليها وأن ذلك شركوفاعله مشرك.
وقالت الإمامية: يجوز بناء القبورللأنبياء والأولياء وتشييدها وحفظها عنالاندراس والانطماس، وإن ذلك تعظيم للدين.
أولا: برواية أبي الهياج الأسدي قال: قاللي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثنيعليه رسول الله أن لا أدع قبراً مشرفاًإلاسويته ولا تمثالا إلا طمسته؟ فقرنبين طمس التماثيل وتسوية قبور المشرفة،لأن كليهما ذريعة إلى الشرك.
وثانياً: بما في كتاب الله من الأمربعمارة المساجد ولم يذكر المشاهد وقالسبحانه: (وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد) لاعند كل مشهد إلى أن قال: فالرافضةبدلوا دين دين فعمروا المشاهد وعطلواالمساجد مضاهاة للمشركين ومخالفةللمؤمنين.
وثالثاً: أن النبي صلى عليه وآله وسلمإنما شرع لأمته عمارة المساجد ولم يشرعلهم أن يبنوا على قبر النبي، ولا رجل صالحمن أهل بيته، مسجداً ولا مشهداً ـ انتهى.