فی ظلال نهج البلاغة

شرح محمدجواد مغنیه ؛ وثق اصوله و حققه وعلق علیه سامی ‌الغریری

جلد 1 -صفحه : 454/ 112
نمايش فراداده

الخطبة- 8- بايع بيده:

يزعم أنه قد بايع بيده و لم يبايع بقلبه.فقد أقرّ بالبيعة و ادّعى الوليجة فليأتعليها بأمر يعرف. و إلّا فليدخل فيما خرجمنه.

اللغة:

الوليجة: المضمرة.

الإعراب:

فليأت مجزوم بلام الطلب. و إلا كلمتان: انالشرطية و لا النافية، و فعل الشرط محذوفأي و ان لم يأت فليدخل.

المعنى:

بايع الزبير عليا، ثم نكث و تآمر، و لمااحتج عليه الإمام عليه السلام بالبيعةقال: أظهرتها و ما قصدتها.. و ان دلت هذهالمعذرة على شي‏ء فإنما تدل على جهلالزبير بدين اللّه، و شريعة رسول اللّهصلّى الله عليه وآله وسلّم لأن قوله:بايعت، إقرار صريح بالبيعة،