و جاء في «مستدرك الصحيحين» ج 3 ص 140 طبعةمجلس دائرة المعارف بحيدر آباد سنة 1324 ه:«قال النبي: يا علي انك ستلقى بعدي جهدا.قال علي: أفي سلامة من ديني يا رسول اللّهقال: في سلامة من دينك».
فالأهم عند علي أن يسلم له دينه قبل كلشيء لا نفسه و أهله، أما حديث تقاتلالناكثين و القاسطين و المارقين فقد تجاوزحد التواتر.
ألا و إنّ الخطايا خيل شمس حمل عليهاأهلها و خلعت لجمها فتقحّمت بهم في النّار.ألا و إنّ التّقوى مطايا ذلل حمل عليهاأهلها و أعطوا أزمّتها فأوردتهم الجنّة.حقّ و باطل. و لكلّ أهل فلئن أمر الباطللقديما فعل. و لئن قلّ الحقّ فلربّما ولعلّ. و لقلّما أدبر شيء فأقبل. شغل منالجنّة و النّار أمامه ساع سريع نجا و طالببطيء رجا و مقصّر في النار هوى. اليمين والشّمال مضلّة. و الطّريق الوسطى هيالجادّة. عليها باقي الكتاب و آثارالنّبوّة. و منها منفذ السّنّة و إليهامصير العاقبة. هلك من ادّعى و خاب من افترى.من أبدى صفحته للحقّ هلك و كفى بالمرء جهلاأن لا يعرف قدره. لا يهلك على التّقوى سنخأصل. و لا يظمأ عليها زرع قوم. فاستتروا فيبيوتكم. و أصلحوا ذات بينكم. و التّوبة منورائكم، لا يحمد حامد إلّا ربّه و لا يلملائم إلّا نفسه.