فی ظلال نهج البلاغة

شرح محمدجواد مغنیه ؛ وثق اصوله و حققه وعلق علیه سامی ‌الغریری

جلد 1 -صفحه : 454/ 216
نمايش فراداده

الخطبة- 33-

ما عجزت و لا جبنت.. فقرة 1- 2:

إنّ اللّه بعث محمّدا صلّى اللّه عليهوآله و ليس أحد من العرب يقرأ كتابا و لايدّعي نبوّة. فساق النّاس حتّى بوّأهممحلّتهم و بلّغهم منجاتهم فاستقامتقناتهم و اطمأنّت صفاتهم. أما و اللّه إنكنت لفي ساقتها حتّى تولّت بحذافيرها ماضعفت و لا جبنت، و إنّ مسيري هذا لمثلهافلأنقبنّ الباطل حتّى يخرج الحقّ من جنبهمالي و لقريش. و اللّه لقد قاتلتهم كافرينو لأقاتلنّهم مفتونين. و إنّي لصاحبهمبالأمس كما أنا صاحبهم اليوم، و اللّه ماتنقم منّا قريش إلّا أنّ اللّه اختارناعليهم فأدخلناهم في حيّزنا فكانوا كما قالالأول:


  • أدمت لعمري شربك المحض صابحا و نحن و هبناك العلاء و لم تكن‏ عليّا وحطنا حولك الجرد و السّمرا

  • و أكلكبالزّبد المقشّرة البجرا عليّا وحطنا حولك الجرد و السّمرا عليّا وحطنا حولك الجرد و السّمرا