فی ظلال نهج البلاغة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
غافِلُونَ- 7 يونس. و قال: فَأَمَّا مَنْطَغى وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيافَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى- 38النازعات. (و اتعظوا بمن كان قبلكم إلخ). و الشيءالمحير ان الانسان يرى كل يوم العديد منالصور و الحوادث التي توحي بالاتعاظ والاعتبار، و مع هذا لا يزدجر من اللّهبزاجر، و لا يتعظ منه بواعظ، فما هو السريا ترى و ليس ببعيد أن يكون السر هوالمجتمع المعقد الفاسد الذي يضم أناسايأكلون و لا يكدحون تماما ككلاب السيدات والآنسات «الارستقراطيات» و أناسا يعملونليل نهار، و لا يعثرون على الغذاء إلابقسوة مع الصبر على المخاطر.. و كل الناسقرءوا أو سمعوا عن الآلاف الذين ماتواخنقا تحت الردم، و هم يحفرون في المناجملتتكدس الثروات في مصارف المتسابقيناليها.. هذا هو السر، أو السبب الأهم، واليه يومئ الإمام عليه السلام بقوله فيخطبة يأتي شرحها: «اضرب بطرفك حيث شئت منالناس، فهل تبصر إلا فقيرا يكابد فقرا، أوغنيا بدل نعمة اللّه كفرا».