الخطبة- 67- مصر و محمد بن أبي بكر:
و قد أردت تولية مصر هاشم بن عتبة و لوولّيته إيّاها لما خلّى لهم العرصة، و لاأنهزهم الفرصة. بلا ذمّ لمحمّد بن أبي بكر،فلقد كان إليّ حبيبا و كان لي ربيبا.اللغة:
العرصة- بفتح العين و سكون الراء- ساحةالدار، أو كل بقعة ليس فيها بناء، و المرادبها هنا ساحة الحرب. و لا أنهزهم: و لاأمكنهم. و الربيب: ابن زوجة الرجل من غيره.
الإعراب:
اياها مفعول ثان لولّيته، و بلا ذم متعلقبمحذوف أي أقول هذا بلا ذم.
المعنى:
(و قد أردت تولية مصر هاشم بن عتبة) الملقببالمرقال، لأنه كان يرقل