الخطبة- 8- بايع بيده:
يزعم أنه قد بايع بيده و لم يبايع بقلبه.فقد أقرّ بالبيعة و ادّعى الوليجة فليأتعليها بأمر يعرف. و إلّا فليدخل فيما خرجمنه.اللغة:
الوليجة: المضمرة.
الإعراب:
فليأت مجزوم بلام الطلب. و إلا كلمتان: انالشرطية و لا النافية، و فعل الشرط محذوفأي و ان لم يأت فليدخل.
المعنى:
بايع الزبير عليا، ثم نكث و تآمر، و لمااحتج عليه الإمام عليه السلام بالبيعةقال: أظهرتها و ما قصدتها.. و ان دلت هذهالمعذرة على شيء فإنما تدل على جهلالزبير بدين اللّه، و شريعة رسول اللّهصلّى الله عليه وآله وسلّم لأن قوله:بايعت، إقرار صريح بالبيعة،