الخطبة- 22- - فی ظلال نهج البلاغة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فی ظلال نهج البلاغة - جلد 1

شرح محمدجواد مغنیه ؛ وثق اصوله و حققه وعلق علیه سامی ‌الغریری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الخطبة- 22-

و اني لراض بحجة اللّه.. فقرة 1- 3:

ألا و إنّ الشّيطان قد ذمر حزبه و استجلبجلبه، ليعود الجور إلى أوطانه، و يرجعالباطل إلى نصابه. و اللّه ما أنكروا عليّمنكرا، و لا جعلوا بيني و بينهم نصفاوإنّهم ليطلبون حقّا هم تركوه، و دما همسفكوه. فلئن كنت شريكهم فيه فإنّ لهملنصيبهم منه و لئن كانوا و لوه دوني فماالتّبعة إلّا عندهم. و إنّ أعظم حجّتهملعلى أنفسهم يرتضعون أمّا قد فطمت. و يحيونبدعة قد أميتت. يا خيبة الدّاعي. من دعا وإلام أجيب و إنّي لراض بحجّة اللّه عليهم.و علمه فيهم. فإن أبوا أعطيتهم حدّ السّيف.و كفى به شافيا من الباطل و ناصرا للحقّ. ومن العجب بعثهم إليّ أن ابرز للطّعان. و أناصبر للجلاد هبلتهم الهبول لقد كنت و ماأهدّد بالحرب و لا أرهّب بالضّرب. و إنّيلعلى يقين من ربّي. و غير شبهة من ديني.

/ 454