من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليسمنهم، و قال تعالى في وصف نبيه الكريم:لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْأَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ماعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْبِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ- 128التوبة. فهل ترك النبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم الوصية حرصا على مصلحة المسلمين، أوعلى مرضاة اللّه.
القرآن و الشريعة فقرة 28- 29:
كتاب ربّكم فيكم مبيّنا حلاله و حرامه وفرائضه و فضائله و ناسخه و منسوخه. و رخصه وعزائمه. و خاصّه و عامّه. و عبره و أمثاله. ومرسله و محدوده. و محكمه و متشابهه. مفسّرامجمله و مبيّنا غوامضه. بين مأخوذ ميثاق فيعلمه و موسّع على العباد في جهله. و بينمثبت في الكتاب فرضه، و معلوم في السّنّةنسخه، و واجب في السّنّة أخذه، و مرخّص فيالكتاب تركه. و بين واجب بوقته، و زائل فيمستقبله، و مباين بين محارمه من كبير أوعدعليه نيرانه، أو صغير أرصد له غفرانه. وبين مقبول في أدناه موسّع في أقصاه.اللغة:
الفرائض: جمع فريضة، و هي ما يجب فعله، ولا يجوز تركه. و النسخ: الإزالة. و الرخصة:اليسر. و العزيمة هنا: الفريضة. و المرسل:المطلق.