هل من مناص فقرة 20- 21: - فی ظلال نهج البلاغة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فی ظلال نهج البلاغة - جلد 1

شرح محمدجواد مغنیه ؛ وثق اصوله و حققه وعلق علیه سامی ‌الغریری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



تَقُومُ السَّاعَةُ- 46 غافر. فالمعطوفعليه العرض على النار صباحا و مساء، والمعطوف قيام القيامة، و أحدهما غيرالآخر، و المفروض انه لا عرض في الحياةالدنيا فتعين ان يكون في البرزخ أي بعدالموت و قبل البعث، و قال العلامة الحلي فيشرح التجريد: «و هذا نص في الباب».


(و أعظم ما هنالك بلية نزول الحميم، وتصلية جحيم، و فورات السعير، و سوراتالزفير). و السورة الشدة، و الزفير صوتالنار، و المعنى ان ما قاساه المرء فيالدنيا من النكبات، و في قبره من الأهوال-ليس بشي‏ء إذا قيس بعذاب الحريق يومالقيامة، الحريق بنار اشتد لهبها، و هدد وزمجر (لا فترة مريحة) بل عذاب دائم و متواصل(و لا دعة مزيحة) أي تنحي العذاب عنه، أوتنحيه عن العذاب (و لا قوة حاجزة) بينه وبين النار، و هذه الجمل الثلاث بمعنى واحدأو متقاربة المعنى.


(و لا موتة ناجزة) لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها- 36 فاطر. (و لا سنةمسلية). و السنة- بكسر السين- أول النوم أوالنعاس الذي يسبقه، و المراد بها هناالموت (بين أطوار الموتات، و عذابالساعات).


كل نوبة من نوبات العذاب، و لحظة منلحظاته هي موت أو أشد (أنا باللّه) وبالولاء للنبي و آله (عائذون) من عذابالجبار و غضبه.


هل من مناص فقرة 20- 21:

عباد اللّه أين الّذين عمّروا فنعموا وعلّموا ففهموا و أنظروا فلهوا و سلموافنسوا. أمهلوا طويلا، و منحوا جميلا، وحذّروا أليما، و وعدوا جسيما. احذرواالذّنوب المورّطة و العيوب المسخطة، أوليالأبصار و الأسماع، و العافية و المتاع،هل من مناص أو خلاص، أو معاذ أو ملاذ، أوفرار أو محار، أم لا فأنّى تؤفكون أم أينتصرفون، أم بماذا تغترّون. و إنّما حظّأحدكم‏

/ 454