الخطبة- 73- أسالم ما سلمت أمور المسلمين:
لقد علمتم أنّي أحقّ النّاس بها من غيري. وو اللّه لأسلّمنّ ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلّا عليّ خاصّة التماسالأجر ذلك و فضله، و زهدا فيما تنافستموه منزخرفه و زبرجه.اللغة:
الزخرف- بضم الزاء، و الزبرج- بكسرها و كسرالراء كانا في الأصل للذهب، ثم أطلقا علىكل كاذب مموّه ظاهره الرحمة و باطنهالعذاب، قال تعالى: وَ كَذلِكَ جَعَلْنالِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ- 112الأنعام أي الأباطيل المموهة.
الإعراب:
ما سلمت «ما» مصدرية ظرفية أي مدة سلامةالأمور، و خاصة مصدر في موضع الحال أيمختصا بي، و التماسا مفعول من أجله لأسلمن.