فی ظلال نهج البلاغة

شرح محمدجواد مغنیه ؛ وثق اصوله و حققه وعلق علیه سامی ‌الغریری

جلد 1 -صفحه : 454/ 234
نمايش فراداده

الخطبة- 37-

القوة للحق.. فقرة 1- 2:

فقمت بالأمر حين فشلوا. و تطلّعت حينتقبّعوا و نطقت حين تعتعوا. و مضيت بنوراللّه حين وقفوا. و كنت أخفضهم صوتا وأعلاهم فوتا. فطرت بعنانها. و استبددتبرهانها. كالجبل لا تحرّكه القواصف. و لاتزيله العواصف. لم يكن لأحد فيّ مهمز. و لالقائل فيّ مغمزالذّليل عندي عزيز حتّى آخذالحقّ له. و القويّ عندي ضعيف حتّى آخذالحقّ منه. رضينا عن اللّه قضاءه و سلّمناللّه أمره. أ تراني أكذب على رسول اللّهصلّى اللّه عليه وآله، و اللّه لأنا أوّلمن صدّقه فلا أكون أوّل من كذب عليه. فنظرتفي أمري فإذا طاعتي قد سبقت بيعتي و إذاالميثاق في عنقي لغيري.