فی ظلال نهج البلاغة

شرح محمدجواد مغنیه ؛ وثق اصوله و حققه وعلق علیه سامی ‌الغریری

جلد 1 -صفحه : 454/ 320
نمايش فراداده

الخطبة- 63-

الآجال و الأعمال.. فقرة 1- 2:

و اتّقوا اللّه عباد اللّه. و بادرواآجالكم بأعمالكم و ابتاعوا ما يبقى لكمبما يزول عنكم. و ترحّلوا فقد جدّ بكم. واستعدّوا للموت فقد أظلّكم. و كونوا قوماصيح بهم فانتبهوا. و علموا أنّ الدّنياليست لهم بدار فاستبدلوا، فإنّ اللّهسبحانه لم يخلقكم عبثا و لم يترككم سدى. وما بين أحدكم و بين الجنّة أو النّار إلّاالموت أن ينزل به. و إنّ غاية تنقصهااللّحظة و تهدمها السّاعة لجديرة بقصرالمدّة. و إنّ غائبا يحدوه الجديدان:-اللّيل و النّهار- لحريّ بسرعة الأوبة. وإنّ قادما يقدم بالفوز أو الشّقوة لمستحقّلأفضل العدّة.