فی ظلال نهج البلاغة

شرح محمدجواد مغنیه ؛ وثق اصوله و حققه وعلق علیه سامی ‌الغریری

جلد 1 -صفحه : 454/ 330
نمايش فراداده

الشبهات لمن هو عالم بالذات. ان الالتباسيأتي من الأقيسة و مقدماتها، و الأدلة وكلماتها، و هو سبحانه المصدر الأول لكلدليل و حجة (بل قضاء متقن) لا خلل فيه (و علممحكم) لا شك يعتريه (و أمر مبرم) لا ناقض له(المأمول مع النقم) لأن رحمته وسعت كل شي‏ء(المرهوب مع النعم) لأن بأسه قد يأتي بغتة وبياتا. قال الإمام: «لا يشغله غضب عن رحمة،و لا تولهه- أي تذهله- رحمة عن عقاب». فمالرحمته و غضبه، و لا لشي‏ء من صفاته حد وشرط.. و هذا هو شأن الكمال المطلق.