الشمس.(1) إلى غير ذلك من الأقوال التي فيهانوع موافقة للفقه الإمامي.
والجمع بين الصلاتين اختياراً وإن كان منضروريات الفقه الإمامي، وليست الإماميّةمتفردة فيه بل وافقهم لفيف من فقهاءالسنّة.
قال ابن رشد: وأمّا الجمع في الحضر لغيرعذر فإن مالكاً وأكثر الفقهاء لا يجيزونه،وأجاز ذلك جماعة من أهل الظاهر، وأشهب منأصحاب مالك.
وسبب اختلافهم، اختلافهم في مفهوم حديثابن عباس، فمنهم من تأوّله على أنّه كان منسفر.
ومنهم من أخذ بعمومه مطلقاً، وقد خرّجمسلم زيادة في حديثه وهو قوله: من غير خوفولا سفر ولا
1- المجموع: 3/27.