کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء

الجعفر کاشف اللغطاء

جلد 1 -صفحه : 357/ 177
نمايش فراداده

التخصيص حتّى يعلم خلافه، بخلافه.

الرابع عشر و الخامس عشر و السادس عشر والسابع عشر و الثامن عشر و التاسع عشر والعشرون: مفهوم ترتيب الذكر في القرآن أومطلقاً على ترتيب الحكم، و مفهوم تركالبيان في موضع البيان، كالجمع بينالفاطميّتين، و مفهوم التعريض، كربّ راغبفيك، أو إنّي راغب في امرأة جميلة تشابهكفي الجمال، و مفهوم الإعراض، كما إذا عدّقوماً فأعرض عن ذكر أعظمهم قدراً.

و مفهوم الجمع، كفهم الندب أو الكراهةمثلًا عند تعارض الأدلّة، و مفهوم تغيّرالأُسلوب في الدلالة على تبدّل الحكم.

و مفهوم النكات البيانيّة و البديعيّة. ويتبعها التقييد، و التلويح، و الإشارة، والتلميح، و تتبّع الموارد، و السكوت، والمكان، و الزمان، و الجهة، و الوضع، والحال، و التميز، و نحوها. و ربما رجعت إلىالأدلّة.

و المعيار في الجميع حصول الفهم المعتبرعند أرباب النظر، و عليك بإجادة الفكر فيهذا المقام فإنّه من مَزالّ الأقدام.

و تفصيل الحال: أنّ المعاني المستفادة قدتكون مفهومة مرادة مستعملًا فيها، و قدتكون خالية من الفهم و الاستعمال،كالتأكيد من الزيادة و ضمير الفصل ونحوهما.

و قد تكون مفهومة مرادة و لا استعمال،ككثير من المفاهيم و الإشارات و التلويحاتو نحوها. و قد يفهم بلا استعمال و لا إرادة،كالمعاني الحقيقيّة مع قرينة المجاز، و قديكون استعمال و لا إرادة كالكناية علىالأقوى.

البحث التاسع و العشرون قد عُلم بالبديهةأنّ المدار في طاعة العبيد لمواليهم وسائر المأمورين لآمريهم على العلمبمرادهم

إمّا تصريحاً أو من تتبّع أقوالهم أوأفعالهم، أو ما يقوم مقامه من مظنّةٍ