و تدل عليه الأخبار المستفيضة كصحيحةحريز عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال:«كلما غلب الماء على ريح الجيفة فتوضأ منهو اشرب، فإذا تغير الماء و تغير الطعم فلاتتوضأ منه و لا تشرب».
و صحيحة زرارة: «إذا كان الماء أكثر منراوية لم ينجسه شيء إلا ان تجيء ريحتغلب على ريح الماء».
و رواية عبد الله بن سنان قال: «سأل رجلأبا عبد الله (عليه السلام) عن غدير أتوه وفيه جيفة. فقال: ان كان الماء قاهرا و لاتوجد فيه الريح فتوضأ».
و صحيحة أبي خالد القماط انه سمع أبا عبدالله (عليه السلام) يقول «في الماء يمر بهالرجل و هو نقيع فيه الميتة و الجيفة. فقالأبو عبد الله (عليه السلام): ان كان الماءقد تغير ريحه أو طعمه فلا تشرب و لا تتوضأمنه، و ان لم يتغير ريحه و طعمه فاشرب منه وتوضأ».
و رواية العلاء بن الفضيل قال: «سألت أباعبد الله (عليه السلام) عن الحياض يبالفيها؟ قال: لا بأس إذا غلب لون الماء لونالبول».
و رواية أبي بصير عن ابي عبد الله (عليهالسلام) انه «سئل عن الماء النقيع تبول فيهالدواب. فقال: ان تغير الماء فلا تتوضأمنه، و ان لم تغيره أبوالها فتوضأ منه. وكذلك الدم إذا سال في الماء و أشباهه».