يجوز النوم في المسجد و ان عرض له الجنابةبعد النوم، فلا بأس بهذا النوم و ان كانمعرضا للجنابة، و المراد بالجنب حينئذ منتعرض له الجنابة. و فيه بعد بحسب العبارة.
و ربما يقرأ «في المسجد» بلفظ الاسم لاالحرف اي ينام في ظل المسجد و يحذف و يوصلالمفعول. و هو بعيد» انتهى. و بالجملةفظاهر كلامه غير موجه، و الرواية المذكورةمحمولة على الضرورة أو التقية، و نقل بعضمشايخنا المتأخرين عن أحمد أحد الأئمةالأربعة انه إذا توضأ جاز له اللبث و أيدبعض الحمل على التقية بأن الرواية عنالرضا (عليه السلام) و أكثر الأخبارالمروية عنه (عليه السلام) ظاهرة فيالتقية، لأنه (عليه السلام) كان في خراسانو في أكثر الأوقات كان في مجلسه جماعة منرؤسائهم كما هو الشائع من الآثار. انتهى.
إذا اجتمعت أغسال واجبة أو مستحبة أجزأعنها غسل واحد عندنا للأخبار الدالة علىالتداخل، و قد مر تحقيق المسألة مستوفى فيالمقام الحادي عشر من مقامات الركن الأولفي نية الوضوء فليراجع. و الله العالم.
و الكلام فيه يتوقف على بيان الحيض و انهعبارة عما ذا، و ما يترتب عليه من الأحكام،و أحكام الحائض و ما يجوز لها و ما لا يجوز،و حينئذ فالبحث هنا يقع في مقاصد ثلاثة:
و هو الدم المتصف بالصفات الآتية، الذي لاينقص عن ثلاثة و لا يزيد على عشرة، الخارجمن الجانب الأيسر أو الأيمن على الخلافالآتي المستنقع مع اشتباهه بالعذرة، الذيتراه المرأة بعد بلوغ تسع سنين الى ان تبلغسن اليأس و في مجامعته الحمل قولان، وتفصيل هذه الجملة يقع في مسائل: