حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 7 -صفحه : 443/ 240
نمايش فراداده

«وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْحَبْلِ الْوَرِيدِ» قال فضمه أبو عبد الله(عليه السلام) الى نفسه ثم قال بأبي أنت وأمي يا مستودع الأسرار» قال في الكافي: وهذا تأديب منه (عليه السلام) لا انه تركالفضل. قال في الوافي بعد نقل ذلك عنه: أقولليس في الحديث انه (عليه السلام) تركالسترة و انما فيه انه لم ينه الناس عنالمرور فلعله لا يلزم نهى الناس بعد وضعالسترة و انما اللازم حينئذ حضور القلب معالله تعالى حتى يكون جامعا بين التوقيرالظاهر للصلاة و التوقير الباطن لها ولهذا أدب (عليه السلام) أبا حنيفة بذلك وكأن هذا هو المراد من كلام صاحب الكافي.

و ما رواه في التهذيب عن سفيان بن خالد عنابي عبد الله (عليه السلام) «انه كان يصليذات يوم إذ مر رجل قدامه و ابنه موسى (عليهالسلام) جالس فلما انصرف قال له ابنه ياأبت ما رأيت الرجل مر قدامك؟ فقال يا بنيان الذي أصلي له أقرب الي من الذي مرقدامي».

و روى في كتاب قرب الاسناد عن عبد الله بنالحسن عن جده علي بن جعفر عن أخيه (عليهالسلام) قال: «سألته عن الرجل هل يصلح له انيصلي و امامه شي‏ء عليه ثياب؟ قال لا بأس.و سألته عن الرجل هل يصلح له ان يصلي وامامه ثوم أو بصل نابت؟ قال لا بأس. و سألته عن الرجل هل يصلح له انيصلي و السراج موضوع بين يديه في القبلة؟قال لا يصلح له ان يستقبل النار. و سألته عنالرجل هل يصلح له ان يصلي و امامه حمارواقف؟ قال يضع بينه و بينه عودا أو قصبة أوشيئا يقيمه بينهما و يصلى لا بأس.

قلت فان لم يفعل و صلى أ يعيد صلاته أو ماعليه؟ قال لا يعيد صلاته و ليس عليه شي‏ء وسألته عن الرجل هل يصلح له ان يصلى و امامهالنخلة و فيها حملها؟ قال لا بأس. و سألتهعن الرجل هل يصلح له ان يصلي في الكرم و فيهحمله؟ قال لا بأس. و سألته عن الرجل‏