بين الاثنتين و الأربع و الست، و الشك بينالاثنتين و الخمس و الست، و الشك بينالثلاث و الأربع و الست، و الشك بين الثلاثو الخمس و الست، و الشك بين الأربع و الخمسو الست.
و الثالثة أعني الأربع الرباعية الشك بينالاثنتين و الثلاث و الأربع و الست و الشكبين الاثنتين و الثلاث و الخمس و الست، والشك بين الاثنتين و الأربع و الخمس والست، و الشك بين الثلاث و الأربع و الخمسو الست.
و الرابعة اعنى الواحدة الخماسية الشكبين الاثنتين و الثلاث و الأربع و الخمس والست.
قالوا: و المراد بالست في جميع ما ذكر الستفما فوقها لاشتراك الجميع في الوصف و هوالزيادة على الخامسة المشار إليها فيصحيحة الحلبي بقوله «زدت» و الاشتراك أيضافي الحكم بناء على ما قدمنا نقله عنهم.
فهذه خمس عشرة صورة تضاف الى ما تقدم فيكلام الشهيد في الذكرى من الصور الأحد عشرثم تضرب في الأحوال التسعة المتقدمة ثمةأيضا و المجتمع مائتان و أربعة و ثلاثون هيمسائل الشك التي يقع البحث عنها من حيثالصحة و البطلان. و أنت خبير بأنه على مااخترناه من بطلان الشك المتعلق بالسادسةتسقط هذه الصور الخمس عشرة رأسا و علىتقدير ما ذكروه من الصحة يصح منها ما صححوهفي صور التعلق بالخامسة. و الله العالم.
- قد صرح الأصحاب (رضوان الله عليهم) بأنهلا سهو في سهو. و هذه العبارة لا تخلو منالإجمال و تعدد الاحتمال في هذا المجال والأصل في هذا الحكم ما رواه الشيخ فيالصحيح أو الحسن عن حفص ابن البختري عن ابىعبد الله (عليه السلام) قال: «ليس علىالإمام سهو و لا على من خلف الامام سهو و لاعلى السهو سهو و لا على الإعادة إعادة».