عيسى عن سماعة قال: «سألته عن رجل أتى أهلهفي شهر رمضان متعمدا؟ قال:
عليه عتق رقبة أو إطعام ستين مسكينا أوصوم شهرين متتابعين و قضاء ذلك اليوم و مناين له مثل ذلك اليوم؟» قال: و رواه الشيخبإسناده عن الحسين بن سعيد عن عثمان بنعيسى.
و يدل على ذلك أيضا ما تقدم في المسألةالأولى من حسنة جميل بن دراج الدالة علىأمر النبي صلّى الله عليه وآله- لذلك الرجلالذي شكى إليه انه أتى أهله في شهر رمضان-بالصدقة.
و نحوها صحيحة عبد الرحمن بن ابى عبد اللهعن ابى عبد الله عليه السلام قال:
«سألته عن رجل أفطر يوما من شهر رمضانمتعمدا؟ قال: عليه خمسة عشر صاعا لكل مسكينمد».
و التقريب في هذين الخبرين دلالتهما علىالاجتزاء بالصدقة مطلقا و لو كانت الكفارةمرتبة كما يدعى لكان مقام البيان يقتضيذكرهما و ان الصيرورة إلى الصدقةلتعذرهما.
و في كتاب الفقه الرضوي: و من جامع في شهررمضان أو أفطر فعليه عتق رقبة أو صيامشهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا لكلمسكين مد من طعام، و عليه قضاء ذلك اليوم وانى له بمثله؟.
احتج القائلون بالترتيب بما رواه الصدوقفي الفقيه عن عبد المؤمن بن القاسمالأنصاري عن ابى جعفر عليه السلام «انرجلا أتى النبي صلّى الله عليه وآله فقال:هلكت و أهلكت. فقال: و ما أهلكك؟ قال: أتيتامرأتي في شهر رمضان و أنا صائم فقال النبيصلّى الله عليه وآله: أعتق رقبة. قال: لاأجد؟ قال: فصم شهرين متتابعين. قال:
لا أطيق؟ قال: تصدق على ستين مسكينا. قال:لا أجد؟ فاتى النبي صلّى الله عليه وآلهبعذق