قوله فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُشَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ و في معناهاأخبار كثيرة.
قال الله تعالى وَ الَّذِينَ يُظاهِرُونَمِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِماقالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ. إلى قوله.فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِمُتَتابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْيَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْفَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً.
بناء على المشهور من أنها إطعام عشرةمساكين فان لم يتمكن صام ثلاثة أيام، و قيلانها كفارة شهر رمضان، و قد تقدم الكلام فيذلك.
قال الله عز و جل لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُبِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَ لكِنْيُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُالْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُعَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ماتُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْكِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍفَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِأَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْإِذا حَلَفْتُمْ.
فان عليه بدنة و مع العجز صيام ثمانية عشريوما.
و يدل عليه ما رواه الشيخ عن يونس فيالصحيح عن ابى جعفر عليه السلام قال:
«سألته عن من أفاض من عرفات قبل أن تغيبالشمس؟ قال: عليه بدنة ينحرها يوم النحرفان لم يقدر صام ثمانية عشر يوما».
الذي هو عبارة عن النعامة و البقرةالوحشية و الظبي و ما ألحق بها على تردد، ويأتي تحقيق القول فيه ان شاء الله تعالى فيكتاب الحج.
و الحق بذلك كفارة شق الرجل ثوبه علىزوجته أو ولده و كفارة خدش المرأة وجهها ونتفها شعر رأسها: