حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 13 -صفحه : 512/ 335
نمايش فراداده

قوله فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُشَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ و في معناهاأخبار كثيرة.

ثانيها- الظهار

قال الله تعالى وَ الَّذِينَ يُظاهِرُونَمِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِماقالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ. إلى قوله.فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِمُتَتابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْيَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْفَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً.

ثالثها- قضاء شهر رمضان‏

بناء على المشهور من أنها إطعام عشرةمساكين فان لم يتمكن صام ثلاثة أيام، و قيلانها كفارة شهر رمضان، و قد تقدم الكلام فيذلك.

رابعها- كفارة اليمين‏

قال الله عز و جل لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُبِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَ لكِنْيُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُالْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُعَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ماتُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْكِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍفَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِأَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْإِذا حَلَفْتُمْ.

خامسها- كفارة الإفاضة من عرفات عامدا قبلالغروب‏

فان عليه بدنة و مع العجز صيام ثمانية عشريوما.

و يدل عليه ما رواه الشيخ عن يونس فيالصحيح عن ابى جعفر عليه السلام قال:

«سألته عن من أفاض من عرفات قبل أن تغيبالشمس؟ قال: عليه بدنة ينحرها يوم النحرفان لم يقدر صام ثمانية عشر يوما».

سادسها- كفارة الصيد

الذي هو عبارة عن النعامة و البقرةالوحشية و الظبي و ما ألحق بها على تردد، ويأتي تحقيق القول فيه ان شاء الله تعالى فيكتاب الحج.

و الحق بذلك كفارة شق الرجل ثوبه علىزوجته أو ولده و كفارة خدش المرأة وجهها ونتفها شعر رأسها: