إذا قضى مناسكه و أراد أن يخرج أن يبتاعبدرهم تمرا يتصدق به، فيكون كفارة لمالعله دخل عليه في حجه من حك أو قملة سقطت أونحو ذلك» و عن أبى بصير «قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) إذا أردت ان تخرج من مكةفاشتر بدرهم تمرا فتصدق به قبضة قبضةفيكون لكل ما كان منك و في إحرامك و ما كانمنك بمكة» و منها أن لا يخرج من الحرمينبعد ارتفاع النهار حتى يصلى الظهرين لمارواه ثقة الإسلام عطر الله مرقده عنإبراهيم بن عبد الحميد «قال: سمعته يقول:
من خرج من الحرمين بعد ارتفاع النهار قبلأن يصلى الظهر و العصر نودي من خلفه لاصحبكالله» خاتمة الكتاب فيها مطلبان المطلب الأول: في النوادر و الزيارات و ما يتعلق بذلك من البحوث و التحقيقات وفيه فصول:
روى ثقة الإسلام عطر الله مرقده في الصحيحعن الحلبي عن أبى عبد الله (عليه السلام)قال: سألته عن قول الله عز و جل مَنْدَخَلَهُ كانَ آمِناً قال:
إذا أحدث العبد في غير الحرم جناية ثم فرالى الحرم لم يسع لأحد أن يأخذه في الحرم،و لكن يمنع من السوق و لا يبايع و لا يطعم ولا يسقى و لا يكلم، فإنه إذا فعل ذلك بهيوشك أن يخرج فيؤخذ، و إذا جنى في الحرمجناية أقيم عليه الحد في الحرم لانه لم يدعللحرم حرمته.
و عن معاوية بن عمار في الصحيح أو الحسن«قال: سألت أبا عبد الله