حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 17

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

زمزم: ركضة جبرائيل، و حفيرة إسماعيل، وحفيرة عبد المطلب و زمزم و برة و المضمونةو الردا و شبعة و طعام و مطعم و شفاء سقم.

أقول: و قد روى الصدوق مرسلا قال: قالالصادق (عليه السلام): ماء زمزم شفاء لماشرب له، قال: و روى ان من روى من ماء زمزمأحدث به شفاء، و صرف عنه به داء، قال: و كانرسول الله (صلّى الله عليه وآله) يستهديماء زمزم و هو بالمدينة» و قد تقدم فيالاخبار السابقة ما يدل على نحو ذلك.

و منها الخروج من باب الحناطين كما دلتعليه رواية على بن مهزيار المتقدمة و قالفي الدروس و هو باب بنى جمح و هو بإزاءالركن الشامي قيل و انما سمى باب الحناطينلبيع الحنطة عنده، و قيل لبيع الحنوط.

قال المحقق الشيخ على و لم أجد أحدا يعرفموضع هذا الباب، فان المسجد قد زيد فيهفينبغي أن يتحرى الحاج موازاة الركنالشامي ثم يخرج.

و منها ان يخر ساجدا عند خروجه كما تضمنهصحيحة معاوية بن عمار المتقدمة، و صحيحةإبراهيم بن أبى محمود و ربما أوهم بعضالعبارات كون السجود بعد الخروج منالمسجد، و ليس كذلك، فأن ظاهر الخبرينالمذكورين كونه في المسجد.

و منها أن يشترى بدرهم تمرا و يتصدق بهناويا التكفير عما كان منه في الإحرام، أوالحرم مما لا يعلم، لما رواه الصدوق فيالصحيح عن معاوية بن عمار عن أبى عبد الله(عليه السلام) قال: يستحب للرجل و المرأة أنلا يخرجا من مكة حتى يشتريا بدرهم تمرافليصدقا به، لما كان منهما في إحرامهما، ولما كان في حرم الله عز و جل» و ما رواه ثقةالإسلام (عطر الله مرقده) في الصحيح أوالحسن عن معاوية بن عمار و حفص بن البختريجميعا عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال:ينبغي للحاج‏

/ 440