رابعها- إصابة الجمرة بها بفعله‏ - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 17

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



طرحت به، لأن الفعل إذا تضمن معنى فعل جازأن يعمل عمله، و طرحت الرداء على عاتقيألقيته عليه» انتهى.


و قال في كتاب شمس العلوم: «طرح الشي‏ءألقاه، يقال: طرحه و طرح به بمعنى، والتحقيق المتسارع إلى الذهن أنه إذا قيل:رميت زيدا بالحجر و رميت الجمرة بالحصاةفلا معنى له إلا باعتبار القذف بها من بعدو رميها في الهواء حتى تصل إليه، و إذا قيل:رميت الحجر أو رميت بالحجر فهو بمعنىإلقاؤه من يده و ابعاده عنه، و هذا المعنىهو الذي يطلق عليه الطرح، فيقال: طرحته وطرحت به، لا المعنى الأول، و أما الوضع فهوأخص من ذلك».


رابعها- إصابة الجمرة بها بفعله‏


و هو مما لا خلاف فيه بين كافة العلماء.


و عليه يدل قوله (عليه السلام) في صحيحةمعاوية بن عمار: «إن رميت بحصاة فوقعت فيمحمل فأعد مكانها، و إن أصابت إنسانا أوجملا ثم وقعت على الجمار أجزأك».


قال في الدروس: «و الجمرة اسم لموضعالرمي، و هو البناء أو موضعه مما يجتمع منالحصى، و قيل: هو مجتمع الحصى لا السائلمنه، و صرح علي بن بابويه بأنه الأرض»انتهى.


و قال في المدارك: «و ينبغي القطع بإصابةالبناء مع وجوده، لأنه المعروف الآن منلفظ الجمرة، و لعدم تيقن الخروج عن العهدةبدونه، أما مع زواله فالظاهر الاكتفاءبإصابة موضعه» انتهى. و هو جيد.


أقول: و لعل مستند ما نقل عن علي بن بابويههنا قوله (عليه السلام)

/ 440