الحادية عشر [بيان اليوم الذي يجب فيهالذبح أو النحر و تحقيق في جواز تأخيره‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 17

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحادية عشر [بيان اليوم الذي يجب فيهالذبح أو النحر و تحقيق في جواز تأخيره‏]

الظاهر أنه لا خلاف بين الأصحاب (رضوانالله تعالى عليهم) في أن الزمان الذي يجبفيه ذبح الهدي و نحره هو يوم النحر و هوعاشر ذي الحجة، و أنه يجوز إلى تمام ذيالحجة.

قال في المنتهى: «و وقت ذبحه يوم النحر» ثمذكر أقوال العامة بجواز تقديمه على ذيالحجة، فقال بعد ذلك: «لنا أن النبي (صلّىالله عليه وآله) نحر يوم النحر و كذاأصحابه، و قال (صلّى الله عليه وآله):

خذوا عني مناسككم». و على هذا الدليلاقتصر في المدارك فقال:

«إما وجوب ذبحه يوم النحر فهو قول علمائناو أكثر العامة، لأن النبي (صلّى الله عليهوآله) نحر في هذا اليوم و قال: خذوا عنيمناسككم». و مرجعه إلى التمسك بالتأسي، وقد عرفت في سابق هذه المسألة إنكاره له.

و أما حديث «خذوا عني مناسككم» فلم أقفعليه في أخبارنا، و مع تسليمه فإن الأخذعنه وجوبا إنما يجب فيما علم وجوبه، و إلافمجرد فعله (صلّى الله عليه وآله) أعم منالواجب و المستحب، كما لا يخفى.

نعم يمكن أن يقال: إن العبادات لما كانتتوقيفية فيجب الوقوف فيها على ما بينهصاحب الشريعة و رسمه بقول أو فعل، و الذيثبت عنه هو النحر في هذا اليوم، فلا تبرأالذمة و يحصل الخروج عن العهدة إلابمتابعته فيه.

و أما هدي السياق إذا قلده أو أشعره فإنهقد دلت الأخبار على نحره‏

/ 440