الفصل الثاني عشر [بيان أن المكة لم سميتبمكة‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 17

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله «عن رؤسهم» و المصادر الأربعةمتقاربة المعاني، و القنوت: الخضوع، والجم: الكثير، و الدنو: القرب، و التفافالنبات: اشتباكه.

و في النهج «ملتف البناء» أى مشتبكالعمارة، و البرة: الواحدة من البر، و هوالحنطة أو بالفتح اسم جمع، و الريف بالكسر:أرض ذات ذرع و خصب، و ما قارب الماء من أرضالعرب، و المحدقة: المحيطة، و عراص: جمععرصة، و هي الساحة، و المغدقة كثيرةالماء، و في قوله «مصارعة الشك» استعارةلطيفة، و كذا في قوله «معتلج الريب» ومعناهما متقاربان، و المعتلج: اسم مفعولمن الاعتلاج، و هو التغالب و الاضطراب،يقال: اعتلجت الأمواج، أى تلاطمت و اضطربت.

و مرجع الكلام إلى أنه كلما كان الابتلاءو الامتحان أشد كان الثواب أجزل و أعظم، ولو أنه سبحانه جعل العبادة سهلة علىالمكلفين لما استحقوا عليها الا يسيرا منالجزاء، و هذا هو وجه الحكمة في ابتلاءخلقه بإبليس و جنوده، و النفس الامارةبالسوء و الأمر بالجهاد و نحو ذلك، و الافهو قادر على دفع إبليس عنهم، و خلق نفوسهممطيعة، و جمع الناس على طاعته، و لكنه لايظهر حينئذ وجه استحقاقهم الثواب والجزاء، كما لا يخفى، و الله العالم.

الفصل الثاني عشر [بيان أن المكة لم سميتبمكة‏]

روى في الكافي في الصحيح أو الحسن عنمعاوية بن عمار «قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): أقوم أصلي بمكة و المرأة بينيدي جالسة أو مارة؟ فقال: لا بأس إنما سميتبمكة لانه تبك فيه الرجال و النساء» أقول:

أي يزدحم من بكة إذا زحمه.

و عن معاوية بن وهب «قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الحطيم؟ قال: هو ما بين الحجر الأسود و بين الباب،و سألته لم سمى الحطيم؟ قال: لان الناسيحطم بعضهم بعضا هناك» و عن أبان عمن أخبرهعن أبى جعفر (عليه السلام) «قال: قلت له: لمسمي‏

/ 440