و قد عرفت فيما تقدم أن الحكم في الأضحيةهو قسمة لحمها أثلاثا، و أكل ثلث و الصدقةبثلث و أن يهدي ثلثا، و بذلك صرح الأصحابأيضا. ثم إنهم قد ذكروا أيضا أنه لا بأس بأكللحوم الأضاحي بعد ثلاثة أيام و ادخارها، وأنه يكره أن يخرج شيئا مما يضحيه من منىإلا السنام، فإنه دواء و أنه كان منهيا عنادخارها فنسخ. و هذا الكلام الأخير لا يخلو من إجمال،فإنه يحتمل أن يكون راجعا إلى مجموع اللحممع عدم صرفه في المصرف الموظف و هوالتثليث، و أن