الفصل الثاني [في أنه لم يكن لدور مكةأبواب] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 17
لطفا منتظر باشید ...
خدمه أخرجه من الحرم و أدبه في الحل» و روىالشيخ عن ابى الصباح الكناني «قال: قلتلأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول فيمنأحدث في المسجد الحرام متعمدا؟ قال: يضرب رأسه ضربا شديدا ثم قال: ما تقولفيمن أحدث في الكعبة متعمدا؟ قال: يقتل» أقول: المراد بالحدث هنا البولو الغائط لما ورد في خبر آخر في الفرق بينالإسلام و الايمان رواه الصدوق «قال: قالالصادق عليه السلام: في حديث يذكر فيهالإسلام و الايمان و لو أن رجلا دخل الكعبةفبال فيها معاندا خرج من الكعبة و من الحرمو ضربت عنقه.
و عن أبى الصباح الكناني «قال: قلت لأبيعبد الله عليه السلام، أيهما أفضل الإيمانأو الإسلام، فإن من قبلنا يقولون أنالإسلام أفضل من الايمان، فقال: الايمانارفع من الإسلام قلت: فأوجدني ذلك قال: ماتقول فيمن أحدث في المسجد الحرام متعمدا؟ قال: قلت: يضرب ضربا شديدا قال: أصبت قال:فما تقول فيمن أحدث في الكعبة متعمدا؟ قال:قلت: يقتل، قال: أصبت.
الفصل الثاني [في أنه لم يكن لدور مكةأبواب]
روى ثقة الإسلام في الكافي عن الحسين بنأبى العلاء في الحسن «قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ان معاوية أول من علقعلى بابه مصراعين بمكة فمنع حاج بيت اللهما قال الله عز و جل «سَواءً الْعاكِفُفِيهِ وَ الْبادِ» و كان الناس إذا قدموامكة نزل البادي على الحاضر حتى يقضى حجه، وكان معاوية صاحب السلسلة التي قال اللهتعالى