روى ثقة الإسلام في الكافي عن إسماعيل بنجابر «قال: كنت فيما بين مكة و المدينة أنا و صاحب ليفتذاكرنا الأنصار فقال أحدنا: هم نزاع منقبائل، و قال أحدنا: هم من أهل اليمين، قال:فانتهينا الى أبى عبد الله (عليه السلام) وهو جالس في ظل شجرة فابتدأ الحديث و لمنسأله فقال: ان تبعا لما جاء من قبل العراقو جاء معه العلماء و أبناء الأنبياء فلماانتهى الى هذا الوادي لهذيل أتاه الناس منبعض القبائل قالوا: انك تأتى الى أهل بلدةقد لعبوا بالناس زمانا طويلا حتى اتخذوابلادهم حرما و بيتهم ربا أو ربة فقال: انكان كما تقولون قتلت مقاتليهم و سبيتذريتهم، و هدمت بيتهم، قال: فسالت عيناهحتى وقعتا على خديه قال فدعى العلماء وأبناء العلماء فقال: انظرونى و أخبرونيلما أصابني هذا، فأبوا أن يخبروه حتى عزمعليهم، فقالوا: حدثنا بأي شيء حدثتك بهنفسك، قال: حدثت نفسي