حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 18 -صفحه : 494/ 95
نمايش فراداده

النجاسة، إلى آخر كلامه زيد مقامه.

و هو المختار الذي تعضده الاخبار الجاريةفي هذا المضار، و هي التي عليها الاعتمادفي الإيراد و الإصدار.

و منها: ما رواه في الكافي في الصحيح عنالعيص بن القاسم، قال: سألت أبا عبد اللهعليه السلام عن الفهود و سباع الطير، هليلتمس التجار فيها؟ قال: نعم. و رواه الشيخفي الصحيح مثله.

و ما رواه الشيخان المذكوران عن عبدالحميد بن سعيد، قال: سألت أبا إبراهيمعليه السلام عن عظام الفيل، يحل بيعه أوشراؤه، الذي يجعل منه الأمشاط؟ فقال: لابأس، قد كان لي منها مشط أو أمشاط.

و ما رواه في الكافي عن موسى بن يزيد قال:رأيت أبا الحسن عليه السلام يمتشط بمشطعاج، و اشتريته له.

و ما رواه على بن جعفر في كتابه عن أخيه،قال: سألته عن جلود السباع و بيعها وركوبها أ يصلح ذلك؟ قال: لا بأس، ما لم يسجدعليها.

و ما رواه الشيخ عن ابى مخلد، قال: كنت عندابى عبد الله عليه السلام إذ دخل عليهمعتب، فقال له: بالباب رجلان، فقال:أدخلهما فدخلا، فقال أحدهما: انى رجلسراج، أبيع جلود النمر، فقال: مدبوغة هي؟قال: نعم. قال: ليس به بأس.