حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 23 -صفحه : 642/ 29
نمايش فراداده

النقيعة، و للذبح يوم سابع المولودالعقيقة، و عند حذاق الصبي الحذاق، و هوبفتح أوله و كسره تعليم الصبي القرآن أوالعلم.

أقول: و الذي تضمنه حديث موسى ابن بكرالمتقدم أن الخرس النفاس بالولد، و العذارالختان، و الوكار الرجل يشتري الدار و لعلالجمع بين ما ذكر في الرواية و ما ذكره هناهو أن الأصل ما ذكره في الرواية من إطلاقهذه الأسماء على هذه المسميات فيها، و إنأطلق على الطعام المتخذ في كل منها تسميةله باسم سببه.

ثم إن الأصحاب قد ذكروا هنا أمورا و هو أنهلا تقدير للوليمة بل المعتبر مسماها، وكلما كثرت كان أفضل.

أقول: لا يخفى أن ما ذكروه هو مقتضى إطلاقالأخبار المتقدمة، فإنها أعم من القليل والكثير، و قد تقدم في حديث هشام أنه (صلّىالله عليه وآله وسلّم) أولم على ميمونةبالحيس.

و روي في كتاب مجمع البيان عن أنس «أنه(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أولم على زينببنت جحش بتمر و سويق و ذبح شاة قال: و بعثإليه «أي أم سليم» بحيس في قعب ثور منحجارة فأمرني رسول الله (صلّى الله عليهوآله وسلّم) أن أدعو الصحابة إلى الطعامفدعوتهم فجعل القوم‏