حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 23 -صفحه : 642/ 41
نمايش فراداده

و أما الحادي و العشرون ففي الدروع أنهيوم نحس ردي فلا تطلب فيه حاجة، و فيالمكارم يوم نحس مستمر، و في الزوائد يومنحس مذموم فاحذره، و لا تطلب فيه حاجة، ولا تعمل عملا، و أقعد في منزلك، و استعذبالله من شره.

و أما الرابع و العشرون ففي الدروع أنهيوم نحس ولد فيه فرعون فلا تطلب فيه أمرامن الأمور، و في المكارم يوم شؤم، و فيالزوائد يوم نحس مستمر مكروه لكل حال و عملفأحذره و لا تعمل فيه عملا، و لا تلق أحدا واقعد في منزلك و استعذ بالله من شره.

و أما الخامس و العشرون ففي الدروع يومنحس ردي فاحفظ نفسك فيه و لا تطلب فيهحاجة، فإنه شديد البلاء، و في المكارم رديمذموم تحذر فيه من كل شي‏ء، و في الزوائديوم نحس مكره ثقيل نكد فلا تطلب فيه حاجة ولا تسافر فيه و اقعد في منزلك و استعذبالله من شره.

الفائدة السابعة [في جواز نظر الرجل إلىامرأة يريد تزويجها‏]

قد صرح جملة من الأصحاب (رضي الله عنهم)بأنه يجوز للرجل النظر إلى امرأة يريدتزويجها، و إن لم يستأذنها، و يختص الجوازبوجهها و كفيها، و له أن يكرر النظر إليها،و أن ينظرها قائمة و ماشية، قالوا: و رويجواز النظر إلى شعرها و محاسنها و جسدها منفوق الثياب.

أقول: و الذي وقفت عليه من الأخبارالواردة عن الأئمة الأطهار صلوات اللهعليهم منها: ما رواه في الكافي عن محمد بنمسلم في الصحيح أو الحسن «قال: سألت أباجعفر (عليه السلام) عن الرجل يريد أن يتزوجالمرأة، أ ينظر إليها؟ قال: نعم، إنمايشتريها بأغلى الثمن».

و عن هشام بن سالم و حماد بن عثمان و حفص بنالبختري في الصحيح أو الحسن «عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا بأس بأن ينظرإلى وجهها و معاصمها إذا أراد أنيتزوجها»، أقول: و المعصم كمنبر موضعالسوار من اليد.