حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 23
لطفا منتظر باشید ...
من المكروه أيضا التزويج في الأيامالسبعة المشهورة في الشهر، و نحوس الشهر،ففي العشر الأولى الثالث و الخامس، و فيالعشر الثانية الثالث عشر و السادس عشر، وفي العشر الثالث، الحادي و العشرون، والرابع و العشرون، و الخامس و العشرون. فقد دلت الأخبار على التحذير من العملفيها بأي عمل كان، و لزوم الإنسان بيته، وعدم الحركة لشدة نحوستها، كما رواه السيدرضي الدين علي بن طاوس في كتاب الدروعالواقية عن الصادق (عليه السلام). والطبرسي في كتاب مكارم الأخلاق عنه (عليهالسلام)، و نحوه أيضا في كتاب زوائدالفوائد. و أما اليوم الثالث ففي الدروع عنه (عليهالسلام) يوم نحس مستمر فاتق فيه البيع والشراء و طلب الحوائج و المعاملة، و فيالمكارم عنه (عليه السلام) ردي لا يصلحلشيء. و في الزوائد عنه (عليه السلام) يوم نحسقتل فيه قابيل هابيل. لا تسافر فيه و لاتعمل عملا و لا تلق أحدا. أما اليوم الخامس ففي الدروع عنه (عليهالسلام) أنه يوم نحس مستمر فلا تعمل فيهعملا و لا تخرج عن منزلك و في المكارم عنه(عليه السلام) ردي نحس، و في الزوائد عنه(عليه السلام) هو يوم نحس و هو يوم نكد عسرلا خير فيه، فاستعذ بالله من شره. و أما الثالث عشر ففي الدروع يوم نحس فاتقفيه المنازعة و الخصومة و كل أمر، و فيرواية أخرى يوم نحس لا تطلب فيه حاجة، و فيالمكارم يوم نحس فاتقوا فيه جميع الأعمالو في الزوائد يوم نحس و هو يوم مذموم في كلحال، فاستعذ بالله من شره. و أما السادس عشر ففي الدروع يوم نحس لايصلح لشيء سوى الأبنية، و من سافر فيههلك، و في المكارم ردي مذموم لكل شيء، وفي الزوائد يوم نحسن ردي مذموم لا خير فيهفلا تسافر فيه، و لا تطلب حاجة، و توق مااستطعت، و تعوذ بالله من شره.